من تعريف الخطر يتضح أن الشك أو عدم التأكد بصفة عامة يمثل ركناً أساسياً من أركان الخطر
فإذا انعدم الشك وأصبح الشخص متأكداً تماماً بخصوص الظواهر المحيطة
به لما كان هناك خطر
على الإطلاق ولزال هذا اللفظ من الوجود
أي أن الخطر ليس خاصاً بشخص أو مجتمع أو دولة بعينها وإنما هو ظاهرة عالمية تتغير تبعاً لتقدم المدنية وتطور الحياة الإنسانية
يستوجب النظر أن الخطر من طبيعته أنه لا يتضح من نفسه ، وليس دائماً يقابل العين المجردة ، أي لا يمكن رؤيته بسهولة ، فقد يوجد الخطر في كلمات أو بيانات حذفت عن غير قصد عند توصيف المعلومات أو تصنيف البيانات من قبل بعض العاملين في المؤسسة
وقد يولد الخطر من خلال وعود براقة أو تعهدات متحمسة غير مسئولة من قبل المدراء أو المسؤولين ، وقد ينشأ الخطر من خلال استشارة او توصية يطرحها أحد الفنيين على صاحب المصنع بهدف زيادة المبيعات ، أي أن الخطر دائماً ما يكون موجوداً في كافة صور وأشكال العمليات والأنشطة المختلفة
من خلال أساس نظري مستمد من خبرته العلمية والعملية أي بناء على ما يتوفر لديهما من معرفة ، فإذا كان لدى أي منهما نقص في المعلومات عن النظرية ، بنفس الدرجة يكون استخدامه للخبرة العملية محدوداً وقاصراً
ويعتبر تحليل الخطر أحد الجوانب الرئيسية في إدارة الخطر ؛ وهو يعني تحديد وتقييم مصادر الخطر ومسبباته
وتمتلك مايكروسوفت برنامجاً لتحليل الخطر مبنياً على عالمية الخطر “Universe of Risk” ،
ويشمل اثني عشر مصدراً أولياً للخطر وهي :
شركاء
الأعمال Partenaires commerciaux
المنافسة concurrence
العميل Client
التوزيع Distribution
التمويل Finances
التشغيل d'exploitation
الجمهور Le public
الظروف
السياسية Conditions politiques
اللوائح والتشريعات القانونية législation
الشهرة Goodwill
خطر الاستراتيجيات
والتكنولوجيا.Stratégies et technologie du risque.
الإبتساماتإخفاء